عادل السيد حسن الحسين
اكْتُبْ مِدَادَكَ عِشْقًا أَيُّهَا القَلَمُ
وَرَاقِصِ الشَّمْسَ وَالأَقْمَارَ يَا عَلَمُ
وَانْشُرْ جَنَاحَكَ يَا طَيْرَ الهُدَى فَرَحًا
وَطِرْ كَمَا لَمْ تَكُنْ قَدْ طِرْتَ يَا فَهِمُ
وَاسْتَعْلِمِي الكَوْنَ يَا بَسَمَاتِ بَهْجَتِنا
تُدْلِي عَنِ الكَوْنِ فِي بَسَمَاتِنَا الهِمَمُ
إِنَّ الإخَاءَ بِهَذَا اليَوْمِ مَوْلِدُهُ
فَيَفْرَحُ الفَجْرُ، وَالإِشْرَاقُ، وَالعَتَمُ
أَبُو البَصِيرَةِ وَالفَضْلِ الَّذِي وُلِدَتْ
بِهِ الفَضَائِلُ فَانْكَشَفَتْ لَهَا الظُّلَمُ
عَبَّاسُنَا قَمَرٌ، عَبَّاسُنَا بَطَلٌ
عَبَّاسُنَا قَائِلُ عَنْ لَائِهِ نَعَمُ
تِلَكَ الفَضَائِلُ لَا أَحْبَارُ تَكْتُبُهَا
يَجْرِي المِدَادُ وَإِنْ قَدْ أًثْقِلَتْ أُمَمُ