وطن
2019-04-27
الإستشارية العمران بعد ٢٨ عام خدمة تكرم

مدير القطيف المركزي في تكريم العمران: يفخر بها طاقم المستشفى جميعا

أماني منصور - خليج سيهات

احتفى مستشفى القطيف المركزي صباح الخميس بتكريم الاستشارية الدكتورة هدى العمران بعد خدمة 28 سنة في قسم النساء والولادة، حيث شكرت في بداية كلمتها الله عزوجل الذي حملّها أعظم أمانة واختارها لهذا المنصب ولهذا النجاح الذي لم يكن لها إلا حافزا لما هو أهم وأفضل، كما قدّمت شكرها لكل من مر في طريقها ليتعلم منها وتتعلم منه أو لتعالجه، قائلة “شُكراً لهذا الصرح القدير في مدينة القطيف العزيزه هي وأناسها على قلبي وشُكراً للطب لأنه جعلني أستوعب معنى أن تكون شفاءً ودواءً وبلسماً لمن حولك عندما يريد الله ذلك”.

وأضافت: قضيت في مهنتي (٢٨ ) عاماً لم أكل أو أمِل يوماً بل كنت في تمام السعادة وأنا أخدم أهل بلدي ووطني ودربت الكثير من الأطباء والطبيبات وأنا فخورة بذلك، مشيرة إلى أن أغلى ما اكتسبته في هذه المهنة هو الاحترام والمودة والحب الذي حظيَت به في قلوب الجميع .

وقال منسوبو قسم النساء والولادة بمستشفى الجش أن الدكتورة هدى قديرة بذلت ولم تنتظر العطاء وتظل الكلمات عاجزة أمام روعتها وعلو همتها وصفاء قلبها وحسن خلقها المتجسّد لقيم الإنسان النقي، مشيرين إلى أنها مثلاً يحتذى به.

في حين ذكر مدير مستشفى القطيف المركزي إلى أنه من سوء الحظ أن الدكتورة هدى لن تتواجد فترة أطول في الخدمة وتقاعدت تقاعداً مبكراً لكن سمعتها الطيبة والكلام من الجميع كفيل أن يفخر بها طاقم المستشفى جميعا، مؤكّداً أن قسم النساء والولادة بكل أجزائه من الأقسام التي يُفخر بها لأدائهم الرائع بوجود كفاءات فيها والدكتورة أحد الكفاءات التي بذلت الجهد طول فترة الخدمة.

وأوضح الدكتور حسن الفرج أن الدكتورة هدى من الطاقات التي يطلبها الجميع بالاسم لعلاج أمه زوجته وابنته وهذا دليل نجاحها، ومن أرقى الناس التي يتم التعامل معها، حيث تم المرور بعدة مراحل في الإدارة ، بالتالي معزتها تزيد لم تنقص يوما، متمنيّاً لها التوفيق مع أولادها وأحفادها في الحياة الجديدة التي تبدأ مع التقاعد المبكّر بصحة وعافية جيدة.

ونوّه الدكتور طنطاوي أن الحفل للدكتورة هدى ليس حفل وداع بل احتفاءً بإتمامها أدائها الوظيفي في وزارة الصحة على أكمل وجه.

وأثنت الدكتورة نبوغ عبدالقادر على الجهود الجبّارة المبذولة من الدكتورة، مُبيّنة أنها لاتتأخر عن المريض ربع ساعة رغم أنها لم تسق إلا أنها متواجدة طول الوقت وحتى في الويكند، مشيرة إلى أنه كم طفل انولد سليم بسبب سرعة الحركة والحكمة من الدكتورة.

وأوضحت الدكتورة طيبة السيهاتي أن هذا الاحتفاء يأتي في خانة الحصاد الذي تجني فيه الدكتورة حصادها، حيث تظل الكلمات عاجزة أمام روعتها فكانت جوهرة بل معلمة متفانية منظمة ونموذجاً حياً من التضحية وحب العمل والعطاء ومثالا يُحتذى به.

وقالت الدكتورة زينب العيد: “رغم قصر المدة التي قضيتها معك إلا أنها كانت لقطة جميلة وأعتقد أنها لن تتكرر مع شخصية مثلك … فلك جزيل الشكر ولله الشكر قبل ذلك أن وفق لي أن ألتقي معك”

وعبّرت الدكتورة ياسمين البدراني أنها شخصية لم تغيّرها المناصب فكانت خير معطاء ومساعد وخير معلم ومشرف وطبيب لذِكراها باقية بأفعالها وبصماتها واضحة لمن يأتي بعدها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى