
قامت الأستاذة علياء المعلم المدرّسة في المدرسة الإبتدائية الثانية بسيهات كعادتها السنوية بتوزيع هدايا لطالباتها ، وبسبب الظروف الخاصة والجائحة ، حيث قامت بتوزيع هدياها بنفسها وإيصالها إلى منازل الطالبات ، كما أهدت أيضاً بعض الأمهات الهدايا الخاصة نظير جهودهن .
كيف أتت الفكرة ؟
تقول الأستاذة المعلّم لخليج الدانة : كعادتي كل سنة أن أقدم الهدايا للطالبات ، وكنت مجهّزة نفسي بأن أقدم الهدايا مع بداية العام الدراسي ، لكن بسبب الجائحة التي أدت الى التعليم عن بُعد ، فكرت عدة مرات عن الطريقة ، إلى أن جاءتني الفكرة بأن أوصل لهم الهدايا في منازلهم ، خصوصاً أن بعض منازل الطالبات بعيدة حيث كان زوجي يوصلني اليهم ، وأضافت المعلم أن الهدف الرئيسي هو رؤية شعور الطالبات وابتسامتهم بعد غياب ، وأضافت : بالفعل لا أستطيع أن أصف شعوري وردة فعل الطالبات بمجرد وصولي لمنازلهم ، وكذلك الأمهات ، مما أشعرني بالفرح والسعادة ، وهذا العمل قربة إلى الله تعالى .
كم عدد الطالبات وما هي الآلية ؟
تقول الأستاذة المعلم أن عدد الطالبات ٣٠ طالبة ، وقد قسمت الطالبات الى مجموعات تحكمني الجغرافية ، حيث أن كل يوم أقول بزيارة سبع منازل ، وفي كل يوم أرجع إلى منزلي والسعادة تملأ قلبي ، وعن الآلية تقول المعلّم : قدمت هدايا للفصل كله وخصصت للطالبات المتفوقات والحافظات للقرآن بشهادة شكر وهدية للأم نظيراً لجهودها وتعاونها طول العام .
وفي ختام حديثها لخليج الدانة أبانت الأستاذة المعلّم : أن الهدف الأساسي كان فرحة الطالبة والأم وخصوصاً أنتهى العام ولم نختمه بحفل بسيط للفصل كالعادة ، وقالت : أطلب من الله أن يعطيني الصحة والعافية لأكمل واجبي تجاه طالباتي ولخدمة وطني .
معلمتي الفاضله :عليا عبد الوهاب
يامن زرعتي الحب والود في قلوبنا
ونبتت ثمار زرعك رحمة وحنانا ابديا
فأنت العلياء بأخلاقك والشامخة في حضورك ، كنت ولا زلت تلك المنارة التي اضاءت لنا دروب العلم .
إن الكلمات لو اصطفت سطورا سطورا
لن يوفي حقك الف شكر وشكرا .
مع خالص الود والامتنان :هند علي محمد البلوشي