
القيادة الرياضية، بحاجة لرياضي. القيادة الإدارية بحاجة إلى شخص أكاديمي ومتعلم وحكيم. كل هذه الصفات تزامل الدكتور حبيب الربعان.
في سيهات، تميز ثلاثة أشخاص بقدرتهم على اللعب والإتقان في كل مجال رياضي. هؤلاء الثلاثة:
1) حسن مدن الخليفة
2) علي حسن مطر (رحمه الله)
3) الدكتور حبيب ربعان
الدكتور حبيب أبدع في كل لعبة مارسها حيث تفوق في التنس والسلة وألعاب القوى. وحقق رقما قياسيا عربيا جديدا في القفز.
الدكتور حبيب وأخوه الأستاذ عبد الله كانا من أول المبادرين في الحركة الكشفية والرياضية في المنطقة وقد أعطيا الكثير لأبناء سيهات الحبيبة.
من المؤسف أن ترك الدكتور حبيب النادي في أوج عطائه وذلك بسبب توجهه للدراسة الأكاديمية حتى أكمل مرحلة الدكتوراه في مجال يدور حول الرياضة. الدكتور حبيب أستاذ جامعي في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في تخصصه.
ولكن هذا الدكتور حبيب يعود من جديد ليعطي النادي والبلد عصارة خبراته العالمية وأبحاثه الراقية.
النادي بحاجة لمثل هذا الرجل الكفؤ المؤهل أخلاقيا وعلميا ورياضيا. الدكتور حبيب شخص دمث الأخلاق، حليم، حكيم، هادئ، كريم، معطاء، مؤثر، مخلص، ويمتلك الكثير من الصفات الحميدة.
نحن واقعا نشكر الدكتور حبيب لتحمله هذه المسؤولية الضخمة والتي سيرفعها على كاهله بكل جدارة، وسيكون إن شاء الله أهلا لها، وستثبت الأيام هذا الحدس.
نحن مطالبون بمد يد العون إليه ليس فقط إلى أن يتقلد منصب الرئاسة ولكن من مواصلة العون بعد الحدث، لأن النادي بحاجة للدعم من كل جانب وفي كل وقت. وعلينا أن لا نضنى عليه أو النادي من تقديم خدماتنا وتذليل الصعاب لأجل نجاح النادي، ومن ثم الجميع.
نحن في شغف الانتظار إلى أن يرقى الدكتور حبيب إلى منصب رئاسة النادي، والذي سيكون من أكبر مكاسب النادي في تاريخه الحافل.
وبذلك أيضا لا ننسى أن نشكر من سبقه لخدمة نادي الخليج.
محمد حسين آل هويدي
سيهات