
لما للعمل التطوعي من سمات خاصة في المجتمع السعودي، وتحقيقًا لرؤية المملكة 2030، وإثراءً بمنجزات أبناء الوطن وسواعدهم؛ عمدت وزارة الموارد البشرية والتنمية الإجتماعية، إلى احتضان الجميع، عبر توفير بيئة آمنة، تُنظّم العلاقة بين الجهات الموَفرة للفرص التطوعية والمتطوعين في المملكة.
وكان لجمعية سيهات للخدمات الإجتماعية، جانبًا ملهمًا في تحفيز أبناء المجتمع؛ بإتاحة الفرص التطوعية لشتى الأعمار وفي جوانب متعددة، مواكبة رؤية المملكة بالعمل، على تدشين مركز “نعيم” للعمل التطوعي، وفتح باب التسجيل في المنصة، بما يتناسب مع الخبرات والمهارات.
وقال منسق الفرص التطوعية في مركز “نعيم” للعمل التطوعي”الأستاذ محمد الوهيل”: إنّ منصة العمل التطوعي هي حاضنة لجميع المتطوعين، بجميع مناطق المملكة (مراكز التنمية، مراكز التطوع،الجمعيات الخيرية)، أما جدواها فهو إجراء من شأنه تنظيم العلاقة بين المتطوع و الجهات التطوعية، كما سيحفظ حقوق المتطوع، إضافة إلى رصد ساعاته التطوعية، بالإضافة إلى حصوله على شهادة ساعات تطوع رسمية، من منصة العمل التطوعي، يستطيع تقديمها لأي جهة رسمية تطلب منه”.