
يَا زَائِرًا رَوْضَ الْجَوَادِ بِفَرْحَةٍ
فِي مَوْلِدٍ هُوَ بَهْجَةُ الْأَحْبَابِ
سَلِّمْ عَلَى رُوحِ الْجَوَادِ وَقُلْ لَهُ
إِنَّ الْمُحِبَّ يَتُوقُ لِلْأَطْيَابِ
فَابْنُ الرِّضَا سِبْطُ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ
وَهُوَ الْإِمَامُ وَمُرْشِدُ الْأَقْطَابِ
مَنْ ذَا يُجَارِي قَدْرَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَهُمُ الْهُدَاةُ وَعِلَّةُ الْأَسْبَابِ
فَخْرُ الْجَوَادِ مُحَمَّدٍ هُوَ أَنَّهُ
نَبْعُ الْعُلُومِ لَدَى ذَوِي الْأَلْبَابِ
مَسَكَ الْإِمَامَةَ فِي طُفُولَتِهِ فَكَانَ-
يُدِيرُ أَحْوَالَ الْمَلَا بِحِسَابِ
صَعَدَ الْمَنَابِرَ عَالِمًا وَمُفَسِّرًا
وَمُبَيِّنًا لِحَقِيقَةِ الْآدَابِ
طُوبَى لَنَا فُزْنَا بِمَوْلِدِ بِضْعَةٍ
لِمُحَمَّدٍ فِي طَيْبَةَ التِّرْحِابِ
بُشْرَى بِمَوْلِدِكَ الشَّرِيفِ وَلُطْفِهِ
إِذْ كُنْتَ نُورًا هَادِيَ الْأَسْرَابِ
أَنْتَ الْجَوَادُ إِذَا طَلَبْنَا حَاجَةً
وَبِكَ الْمُرَادُ يُسَاقُ لِلْأَبْوَابِ