مايسطرون
2021-03-13

القطيف ومبعث نبي الرحمة


اهالي القطيف من أوائل من أمن بمبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم وساعدت أمور كثيرة في إيمان و إسلام أهالي القطيف بالدعوة المحمدية قبل الكثير من المناطق الأخرى بالرغم من بعد المسافة بين القطيف ومركز الدعوة المحمدية ومن هذه الأمور هي:
اولا انتشار الديانة المسيحية النسطورية (الموحدين) في منطقة القطيف وكان رؤساء الكنائس النسطورية يبشرون بنبيا يخرج من مكة ياكل الهدية ولاياكل الصدقة بين كتفيه علامة يظهر على الاديان وكان أهالي القطيف(هجر) ينتظرون نبي الرحمة صلى الله عليه وآله
ثانيا: موقع سوق المشقر في قرية الزارة بمنطقة القطيف ساعد على التقاء العلماء والرهبان وعلية القوم سنويا حيث يقام سوق المشقر بقرية الزارة لمده شهر كامل يبدأ من اول يوم من جمادى الآخرة إلى آخر الشهر وكانت بداية انتقال أهالي القطيف إلى الإسلام هو الالتقاء السنوي المعتاد بين راهب دارين وزعيم القطيف اشج عبد القيس في الزارة وكما يبدو لنا أن هذا الالتقاء السنوي كان في سوق المشقر في قرية الزارة فاخبر راهب دارين الاشج بخروج نبي الله الموعود في مكة فبعث الاشج ابن اخته (عمرو بن عبد القيس) إلى مكه وسافر إلى هناك فأتى مكة عام الهجرة والتقى بنبي الرحمة وتأكد من علامات النبوة التي ذكرها راهب دارين. واسلم على يد النبي صل الله عليه واله وسلم وقال له ادع خالك للإسلام فلما عاد جاء إلى الاشج وأخبره فاسلم ثم خرج الاشج مع ستة عشر من رجال عبد القيس إلى زيارة النبي صل الله عليه وآله وسلم هكذا كانت بدايات انتشار الإسلام في القطيف
ثالثا ساعد على سرعة تقبل الدعوة الإسلامية في القطيف ثقافة التوحيد وانتظار بعثة النبي صلى الله عليه وآله وسلم التي كانت منتشرة في القطيف حيث كان هناك مبشرين كثر بهذه الدعوة منهم
راهب دارين
رئاب الشني
سطيح الكاهن
قس ابن أبي ساعده
،،،،، الخ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى