
تُلقي جائحة كورونا بظلالها الثقيلة على احتفالات النصف من شعبان لهذا العام، فقد بدت مظاهر البهجة مقتضبة، وغدت أجواء الاحتفال الشعبي مستحيلة ومثقلة بالإجراءات الاحترازية، حتى بوابات الأحياء والقرى بدت خاوية من احتفالات كل عام…
إقبال ضعيف
«محمد العلوان» صاحب محل «جنة الحلويات» قال: إنّ الاستعداد والإقبال على الشراء قليل والكميات أيضاً قليلة تقتصر على الأهل، بمعنى أن الذي كان يشتري لـ ٢٠٠ حبة، أخذ هذا العام لـ٥٠ و٣٠ حبة فقط.
فيما اضطرت بعض المحال لعمل خصومات بمناسبة الناصفة ترويجاً لبيع منتاجاتها منها محل «تاج الحلويات»، والذي شهد أيضًا إقبالا قليلا مقارنة بالاعوام ما قبل الجائحة.
ملابس الناصفة
أما بالنسبة للملابس الشعبية، تقول «فرح علي» موظفة في محل « تسوق الطفل» لبيع الملابس: إنّ المحل كان بالعام الماضي شبه خالي، أي أن الاستعداد كان بسيطاً بسبب كورونا، والحمدلله هذا العام بدأ الإقبال يزيد بشكل كبير، متمنية أن تعود الحياة كما كانت.
وأضافت أن ملابس هذا العام تميزت أن معظمها بأيدي سعودية والأسعار متوسطة؛ حيث تراوحت سعر القطعة الخاصة بالبنات بين 120 – 150 ريال في حين تراوحت القطعة النسائية بين 100 – 195 ريال والأولاد السديري ب 45 ريال والكامل ب 110 ريال.