كشف رئيس تشغيل شبكة القطيف الصحية «الدكتور رياض بن طاهر الموسى»، إنّ قسم الكلى بمستشفى القطيف المركزي طُوّر منذ عام بزيادة طاقته الاستيعابية إلى نحو 100% أي بما يعادل استقبال 64 حالة غسيل في اليوم الواحد.
وقال في تصريح خاص لـ«خليج الديرة» على هامش افتتاحه لفعالية اليوم العالمي للكلى بمجمع دارين مول في الدمام، إنّ القسم لم يصل لهذه الطاقة الاستيعابية، ولكنها موجودة احتياطياً ، لافتًا إلى تفعيل العديد من العيادات التخصصية في المراكز الصحية، إلى جانب الشراكات المجتمعية مع بعض اللجان والجمعيات في المنطقة لعمل عيادات تطوعية من قبل الاستشاريين في شبكة القطيف الصحية؛ لتسهيل وصول الخدمة إلى المرضى المحتاجين بالقرب من مناطقهم وقراهم.
وأوضح أن شبكة القطيف الصحية فعلّت فعّالية «اليوم العالمي للكلى» لمدة ثلاثة أيام؛ لما لهذه الفعالية من أهمية كبيرة توليها القيادة الرشيدة للحدّ من مشاكل الكلى؛ حيث نسبة الفشل الكلوي المرتبطة بالأمراض المزمنة وبمنط الحياة ونوع الغذاء، وأسباب أخرى نجد للأسف نسبتها عالية.
وأضاف، نُفعّل اليوم العالمي للكلى للتوعية الصحية بهذه الأركان المختلفة وللتأكيد على أهمية القياسات الحيوية المنتظمة للتأكد من ضغط الدم، والسكر؛ حيث تعدُّ من إحدى الطرق الوقائية للحفاظ على الكلى، فوجود المختصين والاستشاريين الأكفاء في الأركان للتأكيد على تقديم النصائح والإرشادات للزوار.
وتابع بقوله، إننا على أبواب شهر رمضان المبارك ومن الأهمية بمكان أن نقدم لجميع الزائرين هذه الرسالة الصحية بالاهتمام بالكلى، ومنها ركن الغسيل الكلوي
«البريتوني»، وهو من طرق الغسيل الجاري العمل على تطويرها والشرح عن أهميتها ، حيث هي تختلف عن الطريقة التقليدية للغسيل والتي تُعرف بالغسيل «الدموي»، حيث يشرح الاستشاريين بالركن أهميته، وبساطته، والأعراض الجانبية الأخف بالمقارنة مع الغسيل الدموي. كما شاهدنا أركاناً تتعلق بالتقيد بنمط التغذية السليم، وهو يفيد المرضى ذوي الأمراض المزمنة لتفادي الإصابة بأمراض الكلى أو لمرضى الكلى للتأكد من الحفاظ على ماتبقى من وظيفة الكلى، كذلك نصائح بالأدوية التي قد تضر مرضى الكلى لتفادي الإصابة بالمرض، وعدد من الأركان التثقيفية وقسم للاستشارات.
