
رغم الحفظ الآمن للكتب في مستودع خاص؛ إلا إنّ جزءًا من النشاط الثقافي «بسطة حسن» غرق في حادث انفجار خزّان مائي مُخلفاً خسائر فادحة قدّرها الناشط والكاتب «حسن آل حمادة» بنحو 20 إلى 25 ألف ريال.
تعود تفاصيل الحادثة للساعة الثامنة صباحاً حسبما يروي حسن: كنت قد تهيأت للذهاب للعمل وإذ سمعت صوت ماءٍ يتدفق بقوة وقد دخل لمستودع الكتب فأغرق الكتب؛ خاصة أن المستودع منخفض بمقدار 50 سم، فكلّ الكتب الموجودة بالأسفل لم أستطع انتشالها لأنها غمرت بالماء تماماً.
الناجون
4000 كتاب تمّ إنقاذهم من حادثة الغرق، فحسن في معمعة الحدث لم يلجأ لأحد و أنقذ النصف وعرضها مباشرة للشمس وهي تخص إصدارات دار حسن.
غرّد عن الحادثة في حسابه الخاص بتويتر فوجد التعاطف الكبير من جميع أفراد المجتمع ومناطق المملكة الذي أوضح بشكل جلي حب الناس للكتاب وهذا ما كان البلسم لحسن حسب وصفه.
بسطة حسن لا تتثائب
«آل حمادة» يؤكد من جديد أن بسطة حسن لا تتثاءب كما يكرر عنها، فالخميس سيتواجد بعرض كتب دار بسطة حسن وكتب أخرى عربية منوعة ضمن مشروع ناصفتكم كتاب، كما يستعد لمشروع تبادل الكتب قريباً بالتعاون مع المكتبة العامة بالقطيف.