
تفاعل أكثر من سبعين شخصاً من الرجال والنساء مع حملة التبرع التي يقيمها مستشفى القطيف المركزي بالتعاون مع جمعية سيهات للخدمات الإجتماعية، تحت شعار ومن أحياها 10.
سامي آل طالب مسؤول الحملة، أوضح أن ثلاثين كادراً طبياً من مستشفى القطيف المركزي، و عشرة من كوادر فريق جمعية سيهات شاركوا في الحملة المقامة في نادي الخليج الرياضي.
ولفت إلى أن عدد المتبرعين وصل اليوم إلى ٧٢ متبرعاً مقسماً َمابين ٦١ رجلاً، و ١١ سيدة، مبيناً أن المتقدمين الذين رفضوا لأسباب كثيرة منها أن يكون المتقدم يتعاطى بعض الأدوية كحبوب ضغط الدم، أو المضادات الحيوية، أو قد يكون الشخص خضع في الفترة الأخيرة للحجامة، ناهيك عن انخفاض في نسبة الهيموجلوبين، أو ارتفاع في نسبته وهذا نادر الحدث.
ونوه آل طالب بأن شرط التبرع بالدم أن تكون نسبة الهيموجلوبين للمتبرع من ١٣ إلى ١٨، موضحاً أن معدل انخفاض الهيموجلوبين عند الإناث أعلى من الذكور، مستذكراً أن بعض الشباب أصبح يعاني من هذه المشكلة، والسبب يعود لسوء التغذية، وقلة النوم.
الدكتور محمد اختصاصي فني، أوضح خطوات التبرع بالدم في الحملة قائلاً : على المتبرع أن يُعبي بياناته كاملة لنتأكد من أنه الشخص نفسه- الاسم الرباعي، رقم الهوية الوطنية، العمر، الوزن-
و بعدها تبدا عملية القياس.
ولفت إلى أن الهيموجلوبين الطبيعي يبدأ من ١٣ غرام، ويستطيع الشخص من خلال هذه النسبة أن يتبرع، مضيفاً أن النسبة العالية للهميوجلوبين فوق ١٨ لا يستطيع المتقدم للتبرع ان يتبرع، والسبب يعود إلى أن هذا المتقدم عليه أن يخضع لكورس علاجي في المستشفى، بعد أن يقابل مختص دم أو استشاري أمراض الدم لفترة معينة.
وآشار إلى أن الارتفاع عادةً يكون عند المدخنين، فنسبة
الهيموجلوبين المرتفعة والتي تصل إلى ٢٠ تُعدّ حالة مرضية تحتاج تدخل علاجي.
الدكتورة شرف الهاشم اختصاصية صحة دم في مستشفى الأمير محمد بن فهد، أكدت أنهم متواجدين طوال الحملة؛ ككادر سوءاً في عملية سحب الدم أو في عمليات قياس الضغط أو الهيموغلوبين، مبينة أن من أسباب ارتفاع أو انخفاض الضغط التفكير المفرط أو أحد أنواع الفوبيا ونمط الحياة.
أما الدكتور عباس عبدالجبار دكتور طوارئ، بين طبيعة مهامه في الحملة قائلاً : محطتنا هي متابعة المريض ومعرفة إذا ما سجل اعتراضاً على الأسئلة وما شاكل ذلك، وهل لديه موانع تمنعه من التبرع، إلى جانب التأكد من علاماته الحيوية وضغطه وهل هو صالح للتبرع أم لا.
وأهاب الدكتور محمد العبدالله مشرف بنك الدم في مستشفى القطيف المركزي بكل من وصل له إعلان حملة التبرع بالدم التجاوب لنجاح هذا العمل الاجتماعي والنشاط خدمةٍ لدعم عمليات المرضى والمحتاجين لهذا العنصر الحيوي، مرضى أمراض الدم الوراثية مثل السكلسل، والثلاسيميا، والفشل الكلوي، وكل العمليات الجراحية تحتاج لنقل دم.
وقال: نحن من خلال هذا الحملات والنشاطات ندعم هذا المطلب الرئيسي الذي يعدّ هو القلب النابض في جميع المستشفيات.