
خطف حارس الفريق الأول لكرة اليد بنادي الصفا «علي آل غانم» الأنظار بشدة أثناء مشاركته مع فريقه خلال الموسم الرياضي الحالي 2021/2022م و بالخصوص في بطولتي الكأس و النخبة.
وعن تدريباته وسر تألقه أجرت صحيفة «خليج الديرة» حواراً مع حامي عرين الشرياص الصفواني «آل غانم» تحدث فيه بصراحة عن الظروف الصعبة في مسيرته.
– ماهو سر تألق علي غانم في هذا الموسم و خصوصاً في الربع الأخير منه؟
الحمد لله رب العالمين، هذا بفضل من الله و توفيق منه، علي غانم مر هذا الموسم بظروف عائلية صعبة ؛ منها مرض زوجتي و خسارتنا لحمل أبناء توأم و الحمد لله على كل حال، صبرت و كنت أرغب في تحقيق بطولة مع الصفا من بداية الموسم الرياضي .
– قد تحدثت سابقاً عن ظروفك العملية التي أثرت كثيراً في مسيرتك الرياضية، كيف تخطيت كل تلك العقبات؟
لا أخفيك سراً إلى الآن لم اتخطى ظروف العمل، و مثل ما ترى، وزني يزيد من قل الحركة فساعات عملي تبدأ من السابعة صباحاً حتى السادسة مساءً ، لأذهب بعدها للتمرين، و حالياً أكمل دراستي الجامعية في مرحلة البكالوريوس بالذهاب يومين في الأسبوع، و لكن بحمد الله استطعت أن أوازن بين العمل و الدراسة و البيت و النادي.
– هل تخوض برنامج تدريبي خاص ؟
اتمنى أن أحصل على برنامج تدريبي خاص لأكون متفرغاً بنسبة (100%) لكرة اليد و أستمر في العطاء و إستعاد الجماهير .
– ماهو هدف علي غانم القادم؟
هدفي القادم هو الحصول على البطولات و لدي شغف كبير و طموح عالي بالحصول على البطولات و الإنجازات.
– بالنسبة لمستويات فريقك الصفا هذا الموسم، ماهي الخلطة السحرية أو السر؟
نادي الصفا نادي كبير و طموح و لديه لاعبون مقاتلون يعشقون التحدي و يتمنون بطولة ليسعدو جماهيرهم، و يكمن سر الصفا هذا الموسم هو التلاحم و المحبة و الأخوة بين اللاعبين و التركيز على هدف واحد و هو إسعاد أهل صفوى بإنجاز غير مسبوق .
– ماذا تقول لجماهير صفوى التي حضرت بقوة في بطولة النخبة ؟
و الله لا تفي كلماتي حقهم و على رأسي جمهورنا العظيم، و أتمنى أن يواصلوا حضورهم و دعمهم للفريق و بإذن الله الذهب سيخضع يوماً ما لليد الصفوانية.
– كلمة أخيرة
في النهاية أتقدم بجميل الشكر و التقدير لصحيفتكم على هذا الحوار و الاستضافة العزيزة و أتمنى لكم دوام الصحة و العافية.