{وإذا مرضت فهو يشفين}
يرقد على السرير الأبيض الزميل الأستاذ جاسم المكحل، أثر وعكة صحية ألمّت به و ألزمته التنويم في مستشفى البابطين بالدمام.
وبعث «المكحل» رسالة لمحبيه ولجميع من يسأل عنه، قال فيها: «طلابي وأحبائي …أخواني المعلمين أولياء الأمور الكرام..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..أبشركم جميعاً أنني بحمد الله بأتم صحة وعافية بعد الأزمة الصحية العارضة بفضل الله ومنته وكرمه.
وهنا لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل لجميع من سأل من الزملاء ومن الطلاب ومن أولياء الأمور ومن الأهل والمعارف والاصدقاء عبر الاتصال أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأعتذر لكل من لم أستطع الرد عليه…
وتابع، ولايسعني هنا إلا أن أخص بالشكر والعرفان لمدير مدرسة صهيب الرومي الابتدائية بسيهات محمد الحمد الذي كان له موقف نبيل تعجز العبارات والكلمات أن تفيه حقه معي.. حيث أصرّ على أن يرافقني برحلتي العلاجية من المنزل للمستشفى طوال اليوم، وهي وقفة إنسانية رائعة، وهي أقرب من وقفة الأخ مع أخيه والصديق مع صديقه.
وقال مثمناً موقفه الإنساني، أستاذ محمد نقرأ عن الوفاء في القصص أما معك فقد رأيته في أبهى صوره…لازالت مكالماتك ومحاولاتك في المستشفى في عيني وقلبي…لن أنسى ما حييت وقفتك، شكراً شكراً شكراً.
أبنائي الطلاب كلي شوق لكم وبإذن الله أعود لكم عن قريب فأنتم قلبي النابض وبكم أستعيد عافيتي…
أهلي وأسرتي أعتذر لكم عن إرهاق قلبي لقلوبكم وبإذن الله إنها آخر الأزمات.
أمنياتنا لزميلنا جاسم المكحل بالشفاء العاجل والعودة للزملاء والطلاب وهو في أتم صحة وعافية.
