الرئيسيةتعليم
2022-09-29

«الشهري» يفتتح معرض و مهرجان «هي لنا دار» بمدرسة أسامة بن عمير.. بمناسبة اليوم الوطني الـ٩٢

سامي المرزوق - خليج الديرة

بمناسبة اليوم الوطني ٩٢ تحت شعار «هي لنا دار» افتتح مساعد مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف للشؤون التعليمية «عبدالسلام بن محمد الشهري» مهرجان ومعرض «هي لنا دار» بمدرسة أسامة بن عمير الابتدائية بسيهات؛ صباح يوم الأربعاء ٣ صفر ١٤٤٤هـ.

بدأ الحفل بالنشيد الوطني، وخُتم بالنشيد الوطني، وقدّم للحفل «الطالب حسين عبدالواحد العجيان» حيث تعددت المشاركات الطلابية من قصائد وطنية وكلمات في حب الوطن ومسابقات وهدايا وعرض مرئي للنشاط الطلابي، ومعروضات فنية وطنية.

وبدوره رحّب مدير المدرسة «عبدالواحد بن عبدالله العجيان» في كلمته بهذه المناسبة الوطنية بمساعدة مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف «عبدالسلام الشهري» ورئيس وحدة نشاط الطلاب «خالد السعود» والحضور من مشرفين ومدراء مدارس ومعلمين وطلاب وأولياء أمور.

وقال: ”تطل علينا الذكرى الثانية والتسعين من اليوم الوطني المحفورة في قلوبنا، لتزيدنا شموخا وفخراً أننا من أبناء هذا الوطن الغالي الذي خصَّه الله سبحانه وتعالى وأعطاه من المزايا مالم نجده في بقاع المعمورة، فقد حباه الله بالحرمين الشريفين وزاده شرفاً أن اختاره ليكون مهبط الوحي ومنطلق الرسالة المحمدية التي ختم الله بها رسالاته”.

وأضاف العجيان: “أيها الأحبة أقف بينكم عاجزاً لأعبر عما تحتويه قلوبنا من عشق لتراب هذا الوطن الغالي والذي أدعو الله أن تظل رايته الخضراء خفاقة في السماء، وأن يحفظ ولاة أمرنا ويسدد خطاهم وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان على أرجاء الوطن إنه سميع مجيب”.

وختم كلمته، بتأكيده على الثوابت الوطنية وولائنا وإخلاصنا لتراب وطننا الغالي ومليكنا المفدى وولي عهده الأمين، آخذين على أنفسنا العهد بأننا جنود هذا الوطن في سلمه وحربه، محافظين على مكتسباته بكل تفاني و إخلاص.

وأشار مساعد مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف «عبدالسلام الشهري» بعد افتتاحه للمعرض المصاحب للحفل، إن المشاركات الطلابية الإبداعية الوطنية في المعرض تأتي ضمن مشروع دعم وتنمية وصقل المواهب الفنية الطلابية في قطاع التعليم.
وختم كلمته بشكره وتقديره لمدير المدرسة «عبدالواحد العجيان» و لمنسوبي المدرسة للإعداد والتنظيم والتفاعل الكبير و المشاركات رائعة من الطلاب مما أخرج العمل بشكل متناغم ومنسق لمواكبة هذه المناسبة الغالية علينا جميعاً، متمنياً لهم التوفيق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى