هاني الباشا لـ «خليج الديرة»: اليوم أترجل من ميدان من ميادين الوطن وأعود للإعلام
بعد ثلاثين عاماً من العمل في مجال التعليم في عدد من مدارس سيهات حانت لحظة التقاعد ليبدأ صفحة جديدة في حياته العملية … عن المعلم «هاني الباشا» الذي كتب على حسابه بتويتر أمس الخميس معلناً تقاعده حيث لخص في كلمات موجزة مدى سعادته في هذا العمل.
الترجل من التعليم للإعلام
وكان مما قاله الباشا: بعد الحمد والشكر لله اليوم الخميس أعلن ترجلي عن ميدان التعليم بعد 30 عاماً قضيتها بحلوها بين أبناء وإخوان، استمتعت خلالها بالعمل في هذا المجال، وأدعو الله العلي القدير أن أكون وفقت في خدمة الوطن، وأطلب جميع الزملاء وأبنائي الطلاب المسامحة إن كان بدر مني شي.
بداية الرحلة
الباشا الذي حرصت مدرسة سيهات الثانوية على تكريمه بمناسبة يوم المعلم تحدث لخليج الديرة شارحاً جانب من رحلته المضيئة ويقول عن بداية الرحلة: بعد التخرج من الجامعة تقدمت لديوان الخدمة، وقتها كان تخصصي وهو الادارة العامة لم يكن ضمن المواد المدرجة في الدراسة وبعدها تم قبولي على مسمى مراقب طلابي والذي تحول لاحقاً إلى أختصاصي مراقبة وكان تعييني الأول في سيهات المتوسطة وعملت فيها قرابة 10 سنوات قبل أن أنتقل لسيهات الثانوية وفيها قضيت 20 عاماً ومن حسن الحظ أنني كنت درست في كلتا المدرستين أيام الدراسة.
خبرات
وعن الخبرات التي اكتسبتها من هذا المجال قال الباشا: الحمد لله استفدت الكثير من عملي خصوصاً في كيفية التعامل مع الصغار، واختلاف أوضاعهم ومقابلة الجمهور مضيفاً إنه لو لم يعمل في مجال التعليم قال: كنت سأعمل في أي مجال آخر أخدم فيه وطني.
أهم المواقف
وعن أهم المواقف التي استوقفتك طيلة مسيرتك التعليمية قال الباشا: كثيرة هي المواقف التي تصادف الإنسان ولكن أجملها مواقف الفرح خصوصاً تلك التي فيها بشارة بنجاح طالب وأذكر إنني في تخرج الطلاب من الثانوية كنت آخذ ملفات الطلاب معي للديوانية قبل إجازة الصيف والاتصال بمن لم يسعفه الوقت لاستلام ملفه وشهادته،
وحول عمله عقب تقاعده قال الباشا: سأتفرغ للراحة ومواصلة العمل الإعلامي كوني أحد المنتمين.
كانت كرمت إدارة مدرسة سيهات الثانوية ممثلة بمديرها الأستاذ نبراس محمد الحليلي صباح اليوم الخميس 10ربيع الأول 1444 هـ تزامناً مع اليوم العالمي للمعلم الإداري بالمدرسة الأستاذ القدير هاني حسن الباشا تقديراً وتثميناً لجهوده وتوديعاً له بعد فترة قضاها في خدمة المدرسة وانتقاله لكوكبة المتقاعدين.
