مايسطرون
2022-12-26

لفت انتباه ودعم وتشجيع


مِما يُؤسَف له أنك عندما تتصفح وسائل التواصل الإجتماعي تفزع وتُصاب بِالكآبة مِن كثرة ذوي الإعاقة والعَجز الجَسدي لدى كثير من الذين ترأف لِحالهم المَرَضِي وخاصةً منهم في سِن الطفولة أو ريعان الشباب من كِلا الجِنسين ذُكوراً وإناثاً، هذه التشوهات الخَلقِية ربما جاءت نتيجة طفرة جينية مفاجئة، وربما يكون وراء هذه الظاهرة عوامل وِراثية أو وبائية أو عوامل كميائية مُعَقدة نتيجة الحُروب او النزاعات التي تُخَلف كثيراً مِن الضحايا أصحاب الإعاقة والمُشوهين.

ومما يُلفِت النَظر ويُثير الإعجاب قُوة الإرادة والتصميم لدى كثير منهم في مواجهة الحياة ومتطلباتِها فترى الإصرار والصُمُود بِعزيمة وقوة، ولم يَعِق ماهم فيه من الإعاقة وظروفهم الصحية والبدنية من حُصولِهم على أعلى الأوسمة والدرجات التَشريفية والتَكريمية لإبداعاتِهم المُمَيزة.

وما لَفَت إنتباهي هو عِندما وقعت عيني على أحد المقاطع لشاب مبتور اليدين والرِجلين يؤدي صلاته بِرحابَة صدر وهناك الكثير من ذوي الهِمم شاهدت مقاطع لهم يقومون بأعمال بهلوانية يعجز عنها الإنسان السليم كما أشرنا في مقالات أخرى إلى بعض النمادج التي أبهرت الجمهور ونالت إعجابه.

مِن هنا نُناشِد من هم في موقع المسؤولية إلى بدل المَزيد والمزيد لإعادة إحياء الأمل لدى هذه النوعية من الطاقات البشرية ونحث المُجتمع في نفس الوقت على تشجيعهم والوقوف معهم موقف إنساني نبيل لِؤلئك الذين لم تقف عاهتهم في خدمة مُجتمعم ووطنهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى