
فليكن وقوفنا عند إشارة المرور الحمراء محطة ترويض للنفس على الصبر والتحمل والتفكير في عواقب عدم التقيد بأنظمة المرور .
. فلتكن محطة نراجع فيها أنفسنا ونحاول إقناعها بضرورة التحلي بالأخلاق والانضباط واحترام الآخرين ..
وألا نكون سببا في الإضرار بالناس ..
من المؤسف حقا أن ترى بعض الناس لا يتورع عن السياقة المتهورة وكأنه يملك صك الحياة وصك الصحة
..غير آبه بالعواقب الوخيمة التي قد تحل به وبعائلته .. فالإيمان قيد الفتك ..
فكلما تجذرت جذور الإيمان في النفس كلما ضبطت سلوك الإنسان
فيكون دائما وأبدًا في حضرة المولى سبحانه وتعالى فيعيش الرقابة الإلهية ( إني أخاف الله رب العالمين )
فلكونه ملتفتا للحساب والعقاب فهو يعمل دائما على حفظ نفسه
من الوقوع في فخاخ الهوى المردي والنفس الأمارة ..
جعلنا اللهَ وإياكم أيها الأعزاء ( رجالا ونساء ) من المواطنين الصالحين
الذين يحبون الخير والسلامة لأنفسهم ولغيرهم ويخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار … جمعة مباركة .