
أبدى مواطنون يسكنون حي الدواسر في مدينة الدمام الجهات الحكومية والمعنية بمراقبة المستودعات العشوائية المنتشرة في الحي، والتي تفتقد لأقل الاشتراطات الصحية.
وأكدوا أنها تشكل خطراً على السكان خاصة وقت اندلاع الحرائق لاقدر الله و ووقت الحرارة المرتفعة.
وشدد المواطنون الذين التقتهم صحيفة «خليج الديرة» على ضرورة تكوين لجنة من عدة جهات حكومية مثل وزارة الداخلية ووزارة الصحة والجوازات ومكتب العمل والعمال ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، لافتين إلى أن هذا بات مطلباً لكل مواطن غيور على أرض الوطن في ظل استهتار العمالة الوافدة في الحي الذي تتكدس به العمالة الأجنبية التي تبحث عن المادة فقط، وتصر على تخزين المواد الغذائية، والملابس الجاهزة، وبقية أغراض المحلات التجارية في غرف غير مهيأة بأن تكون مستودعات كونها تفتقد أقل مقومات اشتراطات السلامة.
حصر المستودعات
المواطن علي المهري أبو عبدالله قال إن تلك المستودعات العشوائية المنتشرة في الحي السكني أصبحت قنابل موقوتة لا يعرف وقت اشتعالها خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة هذه الأيام، مطالبًا أمانة المنطقة الشرقية و عمدة الحي وبقية السكان لحصر تلك المستودعات العشوائية التي تصر العمالة الوافدة على وجودها بين السكان نظراً لانخفاض أسعار الشقق السكنية ولعدم وجود ضمير لتلك العمالة الأجنبية التي لا تخاف الله، مؤكداً ضرورة متابعة إمارة المنطقة الشرقية مايحصل في الحي من ظواهر سلبيه تسيء للوطن والمواطن ولا تعلم عنها الجهات الحكومية والمعنية.
مستودعات مخفية
أما المواطن محمد الزبيدي، لفت إلى أن أغلب تلك المستودعات العشوائية لا يعلم عنها كفلاء تلك العمالة الوافدة الأجنبية التي تستخدم طرق ملتوية من أجل تمرير مخالفتهم الواضحة التي لا يسمح بها أي مسؤول في أي جهة حكومية أو خدمية نظراً لطمع تلك العمالة وتلهفها للحصول على الأموال بأي طريقة مشروعة أو غير مشروعة.
وطالب الدفاع المدني بتكثيف الجولات على تلك المحلات التجارية التي تبيع الملابس الجاهزة وملابس الأطفال والنساء في شارع المهرة في حي الدواسر وأزقة الحي الجانبية مقابل مسجد الجاليات من الجهة الشمالية لوجود مستودعات عشوائية سرية لديهم في شقق سكنية.
تعاون المواطن
وأشار الزبيدي إلى أن المواطن السعودي يجب أن يتعاون مع الجهات الحكومية والمعنية من أجل كشف السلبيات الموجودة في الحي والتي تقف وراءها العمالة الوافدة التي تسعى للمال فقط دون النظر في المصلحة العامة.
متابعة غائبة
عبدالرحمن الدوسري أكد هو الآخر عدم متابعة الجهات المعنية لتلك العمالة خاصة أن وجود تلك المستودعات العشوائية المنتشرة في الحي قد يتسبب في اشتعال المركبات المتواجدة بين شوارع العمائر السكنية أو اشتعال النار وقت الصيف، مشيراً إلى ضعاف النفوس من السعوديين والسعوديات وأصحاب مكاتب العقار في الحي هم من يتعاون مع تلك العمالة الأجنبية الوافدة التي تتخذ من الشقق السكنية مستودعات عشوائية سرية لتخزين الملابس والاستوكات و المواد الغذائية مما قد يتسبب في اشتعال النيران في أي وقت لعدم وجود اشتراطات السلامة العامة في تلك المستودعات العشوائية المنتشرة في كل شارع فرعي.