لانني لا أحب أن اسمي الأشياء بغير مسمياتها؛ ولا أبحث عن التكلف كتبت هذا المقال في تمام الساعة 12:30 بعد منتصف الليل في مركز معارض الظهران إكسبو في الدمام في يوم الثلاثاء في تاريخ 14مارس 2023 بحكم عملي مدير لجناح دار ريادة للنشر والتوزيع.
فقد كان عملي مستمر بعد انتهاء فعاليات معرض الشرقية للكتاب الذي استمر من تاريخ ٢ حتى ١١ مارس ٢٠٢٣ وما دعاني لكتابة هذا المقال هو مدير المستودعات والتغذية في المعارض الدكتور غسان الغنام الذي كان حاضراً طوال أيام المعرض و يتعامل مع أكثر من ٤٠٠ دار نشر مشاركة في هذه الفعالية الكبيرة التي شهدها الملايين من الزوار من مواطنين و مقيمين. لكن الأمر الذي أدهشني في عندما رأيت المدير العملي ؛ حيث رأيته يقود الرافعة (الفوركلفت) مساعدة منه للفريق الذي هو يعمل تحت إدارته وعندما رأى دهشتي و استغرابي أوقف الرافعة وقال لي:
العمال تعبوا من العمل ولابد من النزول معهم ومساعدتهم…
بمثل هذا المدير و النموذج المضي ء والنابض للمسؤول الواعي تكون المملكة العربية السعودية في الريادة… ونأخذ مكاننا الحقيقي بين الأمم.
فكل الشكر وخالص الثناء لكل من زار المعرض عامة وكل ومن زارنا خاصة في جناح دار ريادة وكل الذين وثقوا بنا من الكتّاب المؤلفين… وإلى لقاء قريب في معرض المدينة المنورة….وكل الشكر لوزارة الثقافة و لهيئة الأدب والنشر والترجمة ولكل من ساهم في تحقيق المشاريع الكبيرة النوعية.
لكي تكون بلادنا المملكة العربية السعودية في المقدمة؛ ونحقق طموحات القيادة الرشيدة والشعب الأصيل باذن الله.
خروج:
الامم النابضة والعملية تقدم التضحيات من الوقت والجهد لكي تكون في المقدمة؛ كون تظافر الجهود يساهم في نجاح أي تجربة عملية.
