زملاء المهندس الحاج علي آل راضي يذكرون محاسن الفقيد الذي خدم سيهات و وطنه

منذ ٢٠١٦ م وبجانب كورنيش الغدير في دانه الخليج مدينة سيهات كان يحرص الراحل الحاج علي أحمد آل راضي الذي رحل إلى الرفيق الأعلى اليوم وهو الناشط الإجتماعي والمهندس الخلوق و مؤسس فريق مشاة سيهات كونه يجمع أحبته و كبار السن من المتقاعدين بهدف ممارسة الرياضة والتشجيع على ممارسة رياضة المشي ومحاربة امراض الشيخوخة.
بدون مقدمات كعادة العظماء رحل آل راضي ورثاءه أصدقاءه ومحبيه وكل من عرفه تاركاً وراءه إرثاً عظيماً في مساعدة الناس؛ وبث محبة الرياضة بين أفراد المجتمع بل ومساعدة الملهوف كونه ناشطاً اجتماعياً عرف بوطنيته و المساهمة في المشاركات الوطنية والأعمال التطوعية.
ربط سيهات بالوطن
يقول صديقه عبدالله الدبيس أبو يوسف ” أن القلب ليحزن؛ وأن العين لتدمع ؛ وانا على فراق الاخ العزيز المهندس الحاج علي آل راضي لمحزونون ويؤكد أبو يوسف أن الراحل كان متعاوناً مع الجميع؛ وعرف بمساعدة زملاءه فريق مشاة سيهات؛ مشيراً إلى أن الراحل رحمه الله كان يدفع من جيبه لبعض زملاءه في فريق المشاة طمعاً في الأجر والثواب؛ وفي غمرة الحزن يتنهد أبا يوسف ويضيف : عندما كنت تذكر سيهات يربطها بالوطن كونه يراها جزء من تراب وطننا الغالي وهو الرجل الوطني الذي شارك متطوعاً في جميع المناسبات الوطنية مثل اليوم الوطني؛ و يوم التاسيس والكثير من المناسبات الوطنية والاجتماعية داخل سيهات وخارجها”.
رحليه فاجعه وخسارة .. خدم الوطن والإنسانية
رئيس نادي الخليج سابقًا والرياضي المعروف «فوزي الباشا» أكد أن الراحل ترك بصمة من الأعمال الخيرية والإنسانية في مجتمعه وخدم سيهات والوطن مشيراً إلى أن الفقيد عرف بأعماله التطوعية كونه عرف بالعمل بصمت ولا يبحث عن الأضواء والشهرة وعبر الباشا عن حزنه الشديد برحيل مؤسس فريق مشاة سيهات مؤكداً أن خدمة أهالي سيهات وقربه من كبارهم وصغارهم دليل قاطع على محبته للجميع بدون تميز ومحاباة مشيراً إلى أن اغلب مشاركات الراحل كانت تصب في خدمة الإنسانية والوطن والمواطن؛ وأن رحيله خسارة وفاجعه لأهالي سيهات خاصة والوطن عامة”.
أعمال خيرية سرية
ويقول نائب رئيس فريق مشاة سيهات «محمد النصر» خدم الراحل رحمه الله وطنه وأسس الفريق لكي يساهم في نشر رياضة المشي و محاربة الأمراض كون الرياضة تؤسس للصحة النفسية كون الجسم السليم في العقل السليم.
ويشير النصر إلى أن الراحل لن يرحل من قلوب الناس ومحبيه كونه نقش اسمه في قلوب الناس بطيب معدنه وأصالة أخلاقه و تواضعه الجم الذي عرف به.
ويرى النصر أن الشيء الذي لا يعرفه الجميع عن الراحل أنه ترك وراءه إرثاً وطنياً كبيراً من خلال دعم الأسر المحتاجة و المعوزين سراً وكان لا يفصح عن الأعمال الإنسانية والمبالغ التي يقدمها لدعم أي محتاج ؛ ملمحاً إلى أن الراحل لم يخدم فقط أبناء سيهات بل ارتبط بعلاقات إنسانية واجتماعية مع أهالي الدمام والاحساء وبقيق و الجميع يشهد له بحسن الخلق والتعامل الراقي مع كل من حوله.
ترك وراءه بصمات خالده
ويقول عيسى المكحل يرثي رفيق دربه ال راضي ” أعزي نفسي أولا واعزي الوطن؛ كون سيهات فقدت رمزاً من رموزها؛ لقد ترك الراحل وراءه بصمات خالده منذ أن انشاءنا سويا فريق مشاة سيهات منذ سبعة أعوام مؤكداً أن الراحل كان في قمة العطاء والإنسانية للناس والوطن وكل من حوله أو عرفه.
ويشير المكحل لقد فقدت رفيق دربي أبا محمد الحاج علي ال راضي الإنسان الراقي في مختلف الجوانب الإنسانية و الإجتماعية والتطوعويه مؤكداً أن الراحل ايقونه من ايقونات العطاء في سيهات كونه قدم الكثير لمدبنته والوطن.
من جهته أكد زميل الراحل علي الزواد رثاءه لرفيق دربه بقوله” بقلوب يملؤها الحزن والأسى ، نعزي أنفسنا ، ورفيق دربنا الإجتماعي والرياضي المرحوم المهندس على أحمد الرضي. سائلين المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته ، ويرحمه رحمة الأبرار .
كان المرحوم ، من المؤسسين لفريق مشاة سيهات – ومن الأوائل المشجعين لبرنامج المشي ( تحت عنوان : المشي – صحة ) وكان المعلم والمدرب والمحرك لعجلة هذا الفريق والذي تاسس في عام ٢٠١٦م في بداية شهر أكتوبر . ٧ سنوات – تخلى عن الفريق ، ولكن قلبه دائما مع الفريق . ليجعل من الفريق أسطورة ورمزا لهذا الوطن . ويؤكد الزواد أن الراحل كان دائما يردد إن الفريق جزء من حياته – كان لطيفا مع الجميع . فهو رياضي ، لاعبا ماهرا ، وفي الثقافة كتاباته لا تخلو من التوعية الإجتماعية ، كونه رجل له علاقات ممتدة مع كثيرين في المجتمع. وفي مجال العمل التطوعي – فهو حريص على المشاركة في جميع الأعمال الخيرية والمجتمعية”.
يذكر أن فريق مشاة سيهات بدأ بعدد محدود. من كبار السن والمتقاعدين والان الفريق يعرف بمشاركته الوطنية و التطوعية و المشاركة في المناسبات الوطنية والاجتماعية داخل مدينة سيهات وخارجها تفعيلا الدور الإنساني والاجتماعي لأعضاء الفريق.