
قال الفلكي سلمان آل رمضان إن الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة يوم الأحد ٢٨ مايو وقت الزوال ( أذان الظهر ) في مكة المكرمة عند الساعة ١٢:١٨م، ( ٠٩:١٨ صباحًا بالتوقيت العالمي).
ويمكن في هذا الوقت لمن لديه النهار في أي بقعة على الأرض أن يحدد اتجاه القبلة بسهولة حيث تكون الشمس فوق الكعبة المشرفة.
وأضاف آل رمضان، إن تلك الظاهرة تحدث بسبب دوران الشمس الظاهري ( الدوران الحقيقي للأرض)، حيث أنها في اتجاهها لأقصى ميل شمالي والذي تبلغه في الانقلاب الصيفي (دخول فصل الصيف فلكيًا)، وهو مايعرف بالميل الأعظم، ثم تنقلب في حركتها وتعود لتتعامد مرة أخرى في ١٦ يوليو وقت الظهر في مكة أيضًا، وهي تتجه نحو الميل الأعظم الجنوبي الذي تبلغه في الانقلاب الشتوي (دخول فصل الشتاء فلكيًا).
وتابع: لا ينعدم الظل تمامًا في مكة المكرمة في يومي التعامد؛ لأن الشمس لا تنطبق تمامًا ويتساوى ميلها مع درجة عرض مكة المكرمة، لكنه يكون في أقل ما يكون بحيث لا يلاحظ، وهذه الظاهرة تحدث مع أي معلم معروف بين مداري الجدي والسرطان في يوم ما خلال العام.
تحديد القبلة ..
ولتحديد اتجاه القبلة وقت الظاهرة قال الفلكي آل رمضان: لا تنظر للشمس مباشرة حفاظُا على عينيك، بل انصب شاخصًا على أرض مستوية، ووقت أذان الظهر حسب توقيت مكة المكرمة ( ١٢:١٨ م ) سيكون ظل الشاخص عكس اتجاه القبلة، مما يسهل تحديد جهة القبلة.