خليج سيهات
2014-11-11

تزايد الطلب على «الكستناء» حبيبة الصحة في الشتاء

عبدالواحد محفوظ - خليج سيهات

غزا الاسواق المحلية خلال اليومين السابقين «الكستناء» او ما يسمى في المنطقة الشرقية «ابو فروة» وهي من أبرز المأكولات الشتوية التي تجمع العائلة والأصدقاء خلال السهرات الدافئة، حصة واحدة من الكستناء تساوي حوالي 50 غراماً، أي أنّ 5 حبات متوسطة من الكستناء تحتوي على 100 سعرة حرارية، وعلى 45 غراماً من النشويات، وغرامين من البروتين، وغرامين من الدهون، و4 غرامات من الألياف الغذائية. من جهة أخرى، تحتوي الكستناء على كمية كبيرة من البوتاسيوم والفوسفور و«فيتامين أ» و«فيتامين ب 9» و«فيتامين سي».
«الكستناء» أو ما يسمّى أيضاً بـ «أبو فروة» تعتبر من أهم المأكولات الصحية الشتوية، تساعد على خفض الكوليسترول في الدم وتحمي من أمراض القلب، كما أنّ «الكستناء» تقوّي جهاز الجسم المناعي وتمنع الإصابة بنزلات البرد بفضل كمية «الفيتامين سي» العالية التي تحتويها، وهي تساعد على تنشيط الجسم وتهدئة الأعصاب بسبب كمية الفيتامينات والمعادن العالية المتوافرة فيها.
يذكر بان «الكستناء» لها جلساتها المميزة التي لا يمكن الاستغناء عنها في الليالي الباردة، وتبقى هي «الونيس» الذي لا غنى عنه في السهرات، لاسيما في عطلة نهاية الأسبوع، وتعرفها غالبية الناس بفاكهة الشتاء بسبب الإقبال عليه في هذا الموسم، فتجدهم يضرمون لها النار ويتركونها على الصاج فترة كافية لشيها ومن ثم يستمتعون بأكلها، ويفضل آخرون أكلها كطبق مسلوق
يمكن تناول «الكستناء» مشوية أو مسلوقة أو نيئة لتمتّعها بمذاق مميز لا يمكن مقاومته. كما يمكن إضافة «الكستناء» المشوية إلى عدد من المأكولات التي تتضمن ديك الحبش المشوي والدجاج المحشو بالأرز والأرز باللحم. بالإضافة الى ذلك، يمكن إيجاد حلوى «الكستناء» بكثرة في الأسواق وهي تتكون من حبوب الكستناء المغطاة بالشوكولا أو بالسكر.
وتجدر الإشارة الى أنّه يمكن استخدام قشور حبة «الكستناء» لخفض الحرارة المرتفعة من خلال وضعها على الرأس. كما أنّ قشور الكستناء توضع على الجروح لأنّها تسهم في التئامها بشكل أفضل. ويمكن وضعها أيضاً على المفاصل الملتهبة لأنّها تخفف من الإلتهاب بشكل كبير.
«الكستناء» أو «الكستنة» أو «أبو فروة» أو «الشاه بلوط» أو «القسطل» أو «القسطلة»، كلها مرادفات لثمرة «الكستناء» وهذه الشجرة الجميلة لها ثمرة شوكية تحوي ما بين بذرة واحدة إلى ثلاث بذور ذات لون بني غامق بلمعة جذابة.
وذكر احد الخضارين في سوق الخضار بمدينة الدمام، حرصه الشديد على توفير«أبو فروة» في محله خلال موسم الشتاء باستمرار وبكميات كبيرة خاصة في نهاية كل أسبوع لتلبية الطلب المتزايد والإقبال الكبير عليه من قبل الزبائن، وأضاف أنه يبيع الكيس بـعشرة ريالاتٍ، لكنه يخفض المبلغ في حال طلب الزبون كميات أكثر، مبيناً أن موسم بيع «الكستناء» هو فصل الشتاء الذي يقبل الناس فيه على شراء الحطب والفحم حيث يستمتعون بشوائه وأكله، بينما يكاد يكون معدوماً لندرة طلبه من قبل الزبائن خلال فصل الصيف.

جهاز التبريد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى