
علي آل محيف-خليج سيهات
يحتفظ الكثير من الناس بأشيائهم القديمة، لا لشيء سوى استذكار ماضيهم الجميل، وذكرياتهم الشيقة في مرحلة من مراحل الحياة.
في مدرسة إبن تيمية بحي الفردوس في سيهات ، وحيث الغبار والرمل والمطر والحشرات والدواب وغيرها قضت على كثير من الذكريات، ظنها البعض ستكون خالدة، ورماها آخرون خلف ظهورهم، غير آبهين لما قد يجري عليها؛ إما الفناء، وإما البقاء إلى أن يصطادها مجهول، فيوثق بعضها، ويرمي بعضها الآخر في طي النسيان.
كتب وجرائد وقصاصات أمضى عليها الدهر توقيعه المؤرخ، وأخرى جف حبرها وللبياض صار لونها، لوحات وكتابات تحمل بعض الحنين، حكايات بين جنبات الصفوف، تربطها بماضيك المشابه على الضفة الآخرى من القرية، فيهوي بك الشوق إلى حد لا وصف له.
هذا ماوجدناه في مدرسة إبن تيمية قبل عدة أشهر .. وغيره الكثير .