تنطلق مسابقة «ماستر شيف قطيف»، والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة بداية الأسبوع القادم بمشاركة 30 متسابقًا، وذلك تحت مظلة جمعية البر بسنابس.
وأوضح صاحب الفكرة فاضل آل ابريه، أن انبثاق الفكرة كانت عبارة عن طريق «الدعابة» أثناء متابعته لمسابقة «تحدي التصوير بالأسود والأبيض» على مواقع التواصل الاجتماعي، بيد أن الفكرة وجدت طريقها للتطبيق، مشيرا إلى أن المسابقة تهدف الى إبراز ثقافة الطبخ، وتحتوي على أسرار كثيرة لا يدركها سوى المحترفين، لافتا إلى ان كل مجتمع يمتلك ثقافة خاصة تنعكس على اطباق محددة في مطبخه، مؤكدا أن فكرة المسابقة وجدت صدى ايجابيا لدى المجتمع، وأن التحدي سيكون على مرحلتين، اذ سيقتصر في الأولى، على تصوير الفيسبوك وتصوير الأطباق وتقييمها عن طريق النظر، فيما سيتم في الثانية ترشيح 15 متنافسًا من أصل 30، ليتم فيها تقييم أطباقهم عن طريق النظر والتذوق وطريقة التقديم، وذلك بإقامة مهرجان لمزاد علني في إحدى الصالات بحضور رجال الأعمال ليرجع ريع المبالغ لصالح الأعمال الخيرية والفقراء.
ولخص شروط المسابقة، في عمل طبق رئيسي يحتوي على الأرز مع صنف أساسي من اختيار المتسابق «لحم، دجاج، سمك» بالإضافة إلى اثنين من ثلاثة «شوربة، سلطة، وحلويات»، مضيفا، ان الشروط تتضمن كذلك ان تحتوى الأطباق المختارة على وجبة غذائية لشخص واحد، ويتم تصويرها بدقة عالية، ومن ثم إرسالها لحسابه الشخصي، مبينا أنه سيتم إرسال صورة من قبله للمشاركين لأطباق فارغة بحيث يتم التقيد بطريقة تصوير الأطباق المحضرة من قبلهم إلى جانب ضرورة وضع ملعقة صغيرة كشرط أساسي في المسابقة على طرف الطبق الرئيسي، مطالبا بضرورة إرسال ثلاث صور من مرحلة الإعداد للأطباق على نحو «المواد المستخدمة، وأثناء التحضير للطبق، وقبل سكبه» كأقصى حد نهار السبت بشرط إظهار جميع المكونات المستخدمة بوضوح.
وذكر أن اشتراطات المسابقة، تتضمن منع إدراج صور الأطباق لأي متسابق على صفحته الشخصية في وسائل التواصل العامة، لتفادي إلغاء الاشتراك، مبينًا أنه سوف يتم تسمية الصور بالأرقام، وليس الأسماء قبل إدراجها على صفحة المسابقة الرسمية وذلك للتصويت العادل.
وتطرق إلى عملية التصويت، والتي ستكون من قبل لجنة التحكيم المكونة من 3 نساء و3 رجال، فضلًا عن فتح المجال للجمهور للتصويت «من خلال الإعجاب بالصورة» على صفحة المسابقة الرسمية «تحدي الطبخ» على “الفيسبوك”.
وتطرّق إلى فكرة طباعة كتاب بأسماء المتسابقين، وتنظيم معرض للطبخ على نحو معارض الكتب والرسم والخط، تُقام فيها أركان للرجال والنساء، ويتم فيها ارتداء لبس موحد مع عرض مباشر للطبخ.
