اللجنة الإعلامية
تعلم فن وأسلوب الاتصال الذاتي ومنه يتم الانطلاق وبناء العلاقات مع الآخرين من أهداف مسابقة سيدة الأخلاق في دورتها السابعة من خلال تقديمها ورشة عمل “تكنك الاتصال الذاتي” للمدرب ورئيس جمعية البر الخيرية /عبدالله حسن العليوات، ضمن المسار التدريبي.
تناول المدرب خلال الورشة بعض أساليب الاتصال الذاتي والتي تكون من خلال برامج لصيانة وإعادة صياغة النفس وفق مهارات التفكير بصورة عملية من خلال الطرح والمناقشة مع المتسابقات وفتح جسر تواصل معهن من خلال معرفة الرؤى من الورشة.
أوجد مهارة توليد الأفكار وإدارتها بطريقة بناءة وتحويلها إلى برامج وتطبيقات مع بيئتنا ليتم التعبير عنها وصياغة تلك الأفكار إلى برامج ومشاريع تنفيذية وتسويقها وتطويرها تندرج ضمن التفكير المتجول الذي يطلق العنان للخيال الذي يولد الابتكار والإبداع.
حذر من بعض الأمراض التي قد تصيب التفكير للشخص وينعكس سلباً على إنجازه العام منها؛ التسويف والتعميم الجارف، عدم المرونة، الخجل، التردد، الاتكالية، مقاومة التغيير والتعامل بردود الأفعال، وعليها أوضح السبل لتخطيها ومحاولة بناء ذات قوية تنجز وتتميز.
بين أن العقل والجسم منظومة واحدة وبأن الأفكار تتحول إلى مشاعر ثم تنتقل فتنتج سلوكاً من الشخص وعليه تكون حالة الشخص بناءً على الموقف الذي يمر به.
ناقش مع المتسابقات تقنية الأدوار والتي تبدأ بمعرفة الدور وعليه يتم تمثيله وبعدها ممارسته ليتم الإيمان به وإلى أن نصل لإجادة الدور ومن ثم محاولة تبادله وفق تفكير ومعرفة ووعي، بعدها تم مناقشة بعض الأدوار التي نقوم بها في الحياة ومحاولة تقمص وتخيل التعايش لبعض الأدوار للوقوف على مدى القدرة على إجادتها لتعديل المشاعر والسلوك حيالها.
نبه العليوات لضرورة وجود إمكانيات وموارد نحتاجها تكون لنا مصادر قوة لمواجهة المواقف الصعبة وتكون بشكل تناسبي من شخص لآخر؛ قوة علاقتي بنفسي والإيمان بها، قوة علاقتي الأسرية والاجتماعية، والقوة البدنية والمال والشهرة والثروة، قوة البيان والإقناع والحجة، قوة معلوماتي وفكري وثقافتي (قوة العلم) وجميعها تكون متغيرة من فرد لآخر وتنمو وتقل حسب تغذية هذه القوة.
أكد أن اكتشاف الإمكانيات الذاتية تكون وفق الخبرة السابقة والحالية ومنها تنتج الأفعال الملموسة، كما أن التأمل والتنبؤ مع الخيال الخصب يترتب عليه النتائج المرجوة.
أفاد المدرب بأن الحاجة للحرية هي من أكبر المقدسات والتي تعني القدرة على اتخاذ قرار دون إجبار من أحد، وهنا تسأل هل الحياة صعبة أم سهلة؟ بعدها أجاب: أنتِ من تختاري كما تريدين مع تحمل نتائج الاختيار.
بين أن استثمار الفرد لقدراته ومهاراته الذاتية والتأقلم التام مع المواقف المختلفة، وتكون وفق نظرة الفرد لذاته ونظرة الفرد للناس ونظرة الناس له.
ختم العليوات الورشة بتوصيات يكن لها أثر في تنمية الذات ومنها؛ استثمر تجاربك وخبراتك، لا تدع الفرص تمر مر السحاب، لا تنزعج من النقد، اجعل ذاتك رياضية ومرحة مع السعي لتطوير النفس دائماً والعلاقة مع الآخرين.
