اقيم ليلة الجمعة الموافق 27/ 2/ 1436هـ حفل تأبين لشهيد زهير ابن الشيخ حبيب المطاوعة في مزرعة الحسين بقرية الشهارين قدمته خديجة المطاوعة، بدأ الحفل بخاطرة قدمتها اخت الشهيد “زهور المطاوعة” تحدثت فيها عن الم الفقد ولِما البكاء على الشهيد تلى ذلك قصيدة لشاعر ابراهيم الحسين قدمتها زوجته ام حسن بعنوان ” عرس الشهادة” جاء في مطلعها:
شمخ الاباء على ربى الاحساء…ووسام عزتنا دم الشهداء
في واحة خضراء شيد معلم…تهفو إليه مواكب العلماء
ثم قدمت الاخت كوثر اليوسف “عضو مجلس النور” انشودة(قل لأمي)
بعدها قُدمت خاطرتان الاولى مشاركة من الحسينية الزينبية بالمنصورة والثانية مشاركة من دار السيدة زينب بالجبيل
اعقب ذلك لقاء جميل مع الجريحة زهراء الحبيب اجرته خديجة المطاوعة ومن ثم لقاء آخر بعنوان (للكلمة خلود) اجرته أ.ام حسين السماعيل “عضو مجلس النور” طرحت فيه سؤال لأهالي الشهداء فقلت:
قيل قلب الام دليلها..هل هناك ملاحظات تنبأتي بها قبل الحدث على الشهيد.. اجابت على سؤالها اخت الشهيد عادل( رباب حرابه) وطرحت عدة ملاحظات على اخيها قبل استشهاده بفترة.. قدمت فاطمة الهزوم من العمران الجنوبية ابيات شعرية شعبية قالت فيها:
يمه لاتخافين انا مرتاح بجنتي…اعطش اشلون يمي راعي المرجله
ادري الفراق صعب ويقطع القلب…ولتفقد ابنها الشوق مر ماتتحمله
و تخلل حفل التأبين عدة مقاطع انشادية مؤثرة عن الشهادة والشهيد..
