
أكمل مكتب التربية والتعليم بمحافظة القطيف كافة الإستعدادات لبدأ إختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام 1436- 1437 هـ، والتي نُفذت صباح اليوم الأحد، لـ 27,990 طالباً بمدارس البنين، ولـ 37,872 طالبة بمدارس البنات، للمراحل الإبتدائية، المتوسطة، والثانوية.
.
وأكد مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة القطيف الأستاذ عبدالكريم العُليط، ضمان آلية أداء الإختبارات النهائية، من خلال المتابعة الميدانية لجميع المشرفين والمشرفات المتواجدين في قاعات الإختبارات بشكل يومي، مشدداً على أهمية معالجة الحالات الطارئة وإستثمار التهيئة الصحية والنفسية والتربوية للطلاب والطالبات.
.
وأشارت مساعدة مدير المكتب للشؤون التعليمية للبنات الأستاذة نورة الخالدي، إستعداد مُديرات المدارس والمشرفات خلال فترة الإختبارات، وتسخير كافة الإمكانيات التربوية والنفسية للطالبات، مؤكدةً على ضرورة إستخراج النتائج بما يضمن الجودة النوعية والزمنية.
.
وأكد مشرف وحدة الإدارة المدرسية الأستاذ عبدالله الشهري، أن 194 مديراً ووكيل مدرسة يستعدون لأداء الإختبارات في 89 مدرسة، مُشيراً إلى أهمية التقيد بالدليل الإجرائي لضوابط الإختبارات، ولائحة تقويم الطالب، وتنفيذ هيكلة الجان المدرسية للإختبارات، وفق اللوائح المُنظمة، وضرورة معالجة الحالات الطارئة التي تُعيق أداء الطلبة، ورفع التقارير العاجلة يومياً طيلة فترة أيام الإختبارات.
.
وأوضح مشرف وحدة التوجيه والإرشاد الأستاذ محمد المعيبد، إستعداد المرشدين الطلابيين، لضمان أداء الإختبارات بعيداً عن القلق والتوتر، وتوفير البيئة النفسية الملائمة إستعداداً لدخول الطلاب قاعات الإختبارات، مشدداً على ضرورة الحد من الظواهر السلوكية الخاطئة خلال هذه الفترة، والتي تصدر من بعض الطلاب.
.
وبين مشرف وحدة الإختبارات والقبول الإستاذ طارق الجامع، أن فترة الإختبارات تعتبر مليئة بالتحديات، مُشيراً أن الوحدة تسلمت أغلب التقارير اليومية، لـ “إستمارات متابعة سير الإختبارات”، للفترة الأولى صباح اليوم.
.
من جهته كلّف مدير مكتب التربية والتعليم الأستاذ عبدالكريم العُليط، 44 مشرفاً تربوياً لتنفيذ زيارات ميدانية للمدارس، وفق خطة زمنية، بدأً من اليوم الأول للإختبارات النهائية، لمتابعة إستعدادات المدارس في أداء الإختبارات بمختلف المراحل للبنين.
وللوقوف ميدانياً والتحقق من سير الإختبارات بما يضمن جودة الأداء، تابع “العُليط”، شخصياً صباح اليوم، زيارته إلى مدرسة المجيدية الثانوية، ومدرسة الساحل الأهلية، أثنى فيها على التنظيم المتميز للجان، وآلية توزيع خطط العمل الزمنية، وتوفير البيئة الملائمة، والأجواء المثالية لأداء الإختبارات النهائية، مُعرباً عن خالص أمنياته بالتوفيق والنجاح لجميع الطلاب والطالبات.